كاراباج

يتضح من اللقطات أن أرايك ، الذي تم الإبلاغ عن وفاته لعدة أيام ، قام بجمع الانفصاليين في ملجأ ، وكافأ الجنود الأرمن الذين تميزوا بـ "شجاعتهم" ، وألقى خطابًا مجنونًا أمامهم.اللافت أنه بالرغم من علمه أن خبر وفاة أرايك يناقش منذ أيام ، إلا أنه لا يتحدث عنها قائلاً "أنا على قيد الحياة" أو "لست ميتاً ، أنا هنا" ولا يوضح الأمر. على الأقل لو تم تصوير مقاطع الفيديو هذه اليوم ، لكان الزعيم الانفصالي قد تأكد على قيد الحياة.

لا يوجد دليل على أن أرايك لا يزال على قيد الحياة ، والادعاءات بأن الزعيم الانفصالي قتل على يد الجيش الأذربيجاني على خلفية وضع غامض هي أكثر إقناعا. ربما ، في الأيام القادمة سوف نعرف ما هي الحقيقة.

هناك نقطة مفاجئة في الفيديو الذي نتحدث عنه. وكُتب على أحد الرجال الذين كانوا يرتدون زيا عسكريا يقف بجانب الانفصاليين اسم "جيش الولايات المتحدة". يطاح السؤال هو كيف ظهر الجندي الأمريكي بين الانفصاليين؟ هل هذا ممكن؟

باعتراف الجميع ، من غير المرجح أن يحدث هذا في وقت الحرب هذا. وإذا لم تعترف واشنطون بما يسمى بالمنظمة في كاراباخ ، يتضح أن هذا الشخص ليس جنديًا أمريكيًا.

من هو المشتبه به؟

كشف تحقيقنا أن أحد الشخصيات الرئيسية في النظام الانفصالي ، كتب عليه "الجيش الأمريكي" ، هو اللفتنانت جنرال كارين أغاجانيان.ما هو الغرض من تقديم أغاجانيان نفسه كجندي أمريكي والظهور أمام الكاميرا؟

من المفترض أن أغاجانيان أراد نقل رسالة مفادها أن الجيش الأمريكي كان مع الانفصاليين في كاراباخ ويزعم أنه دعمهم. بالطبع ، لم تتخذ الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة على المستوى الرسمي ، ولا يتوقع أن لن يتوقع. في هذه المرحلة ، يمكن اعتبار إظهار الولايات المتحدة ، أحد الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، على مثل هذه التصوير الزائف، بمثابة استفزاز آخر من قبل الأرمن.

نعتقد أن السفارة الأمريكية في يريفان ستوضح القضية على الفور ، وتتخذ موقفًا حازمًا ، وستتم معاقبة من يرتكبون استفزازات ضد الجيش الأمريكي. وإلا فإن الاستفزازات الأكبر ستكون حتمية.

مواضيع: