كاراباج

يغطي التقرير آراء وانطباعات الأذربيجانيين الذين طردوا من أراضيهم الأصلية خلال النزاع الأرمني الأذربيجاني ناغورنو كاراباخ وأجبروا على الاستقرار في أجزاء مختلفة من البلاد، حول العمليات الناجحة للجيش الأذربيجاني في الأيام الأخيرة.

قال حسن أحمدوف ، البالغ من العمر 80 عامًا ، من سكان مستوطنة النازحين في باكو ، إنه يرحب بنبأ تحرير جبرائيل نتيجة العمليات الأذربيجانية الناجحة في ناغورني كاراباخ،وويتوقع تنفيذ حلمه الأخير هو العودة إلى أرض أجداده التي كانت تحت الاحتلال منذ أكثر من 25 عامًا.

قال:"نتطلع إلى إزالة الألغام من المنطقة وأعمال الترميم التي ستتم هناك للعودة إلى وطن أجدادنا. هناك قبور آبائنا وأجدادنا في تلك الأراضي".

كما أكد التقرير على حقيقة أن ناغورنو كاراباخ هي إقليم أذربيجاني على المستوى الدولي. يشار إلى أنه نتيجة للحرب التي استمرت لمدة شهر ، حقق الجيش الأذربيجاني انتصارات وحرر جزءًا من الأراضي المحتلة في أرمينيا. وعلى الرغم من التوصل إلى ثلاث اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين البلدين حتى الآن ، فقد تم انتهاك هذه الاتفاقيات في فترة زمنية قصيرة.

يقول المقال إن سكان باكو يقولون إن أذربيجان أعادت بعض الأراضي التي فقدتها في التسعينيات. وبشكل لا لبس فيه على اللوحات الإعلانية وواجهات المتاجر في جميع أنحاء المدينة توجد الشعارات مثل "كاراباخ أذربيجان! كاراباخ لنا!".

وقالت أولغا إسماعيلوفا ، وهي من سكان باكو ، إن صديق ابنها المقرب استشهد في القتال الأخير ، وقالت: "يمكننا أن نقلق على أولادنا ، لكن يجب أن نعيد أراضينا".

تم تأكيد في التقرير ،سجل آلاف المتطوعين ، نقلا عن وزارة الدفاع الأذربيجانية.

كما كتب نازح آخر ، هو رامين علييف ، عامل بناء يبلغ من العمر 42 عامًا ، رسالة إلى وزارة الدفاع يعرب فيها عن رغبته في التطوع للقتال.

كما يشير التقرير إلى أن السكان غير القادرين على المشاركة في الحرب يساعدون الجيش بطرق أخرى. يُذكر أن المدير التنفيذي للصيدلية ، النور علييف ، أخذ إجازة لجمع الأموال وإرسال المستلزمات الضرورية إلى الجبهة.

يلاحظ المؤلف أن البث الإذاعي في كل جزء من البلاد تقريبًا يخصص معظم وقت البث للأغاني الوطنية ، ويلوح العلم الأذربيجاني على الشرفات مع العلم التركي.

قال نعمت سامادوف ، 33 عاما ، الذي غادر القرية مع عائلته عندما كان طفلا: "منذ أن سمعت نبأ تحرير قريتنا ، أشعر كأنني غريب في باكو".قال:"لقد سجلت كمتطوع وأنا في انتظار تجليبي الى الخدمة العسكرية ".

مواضيع: