وكانت مدينة سان بطرسبورغ الروسية، شهدت مساء الأربعاء الماضي، تفجيرا ضرب محلا تجاريا بالقرب من وسط مدينة سان بطرسبورغ ثاني أكبر المدن الروسية وأشهرها بعد موسكو، أسفر عن إصابة 13 شخصا.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن العبوة الناسفة كانت تحتوي على قطع معدنية وأن قوتها تعادل 200 غرام من مادة TNT.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن التفجير عمل إرهابي، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا للوقوف على حيثياته.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الكرملين لا يعتبر تفجير سان بطرسبورغ تقصيرا من قبل الهيئات الأمنية.
وبدوره، صرح وزير الطوارئ الروسي، فلاديمير بوتشكوف لـ"سبوتنيك"، بأن نظام منع الأعمال الإرهابية في روسيا فعال جدا، ولكن لا تزال هناك مخاطر ضئيلة؛ وشدد على أهمية مشاركة المواطنين الفعالة والمنظمات العامة لمنع مثل هذه الحوادث الطارئة.
وتابع الوزير، "بالطبع، هذه قضية مأساوية، للأسف، عانى الناس، ولا بد لي من القول إن روسيا لديها نظام فعال لمنع هذه الظواهر والوقاية منها، والمخاطر ضئيلة، لكنها تبقى موجودة".
مواضيع: