تم إبلاغ في المناشدة أنه نتيجة للأنشطة العسكرية للقوات المسلحة لجمهورية أرمينيا واستخدام الأسلحة المحظورة ، تعرضت البيئة للتلوث المادي والكيميائي ، فضلاً عن أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات النادرة وألحقت أضرارًا جسيمة بالنباتات والحيوانات. نتيجة التلوث الكيميائي لمصادر المياه العذبة ، توقفت عملية التنظيم الذاتي في الأنهار والبحيرات ، مما أدى إلى تحول أحواض المياه إلى منطقة ميتة ، ضارة بكل الكائنات الحية.
أثار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "الوضع في الأراضي المحتلة بأذربيجان" في عام 2006 مسألة تقييم تأثير الحرائق على الأراضي الأذربيجانية المحتلة على الأمن البيئي في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، طلب القرار الذي اعتمدته الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في عام 2016 بشأن الحرمان المتعمد من المياه في المناطق الحدودية لأذربيجان, بالانسحاب الفوري للقوات الأرمينية من المنطقة وإجراء تحقيق في الموقع من قبل مهندسين وعلماء هيدرولوجيا مستقلين.
خلال احتلال حوالي لمدة 30 عامًا، نُهبت الموارد الطبيعية في الأراضي المحتلة في جمهورية أذربيجان ، واستُغل بشكل غير قانوني 163 رواسبًا من المعادن ،بما في ذلك الذهب والزئبق والنحاس والرصاص والزنك والفحم والغطاء الحرجي والأشجار النادرة والموارد الأخرى من قبل أرمينيا.
تواصل أرمينيا تدمير أغطية الغابات النادرة عن طريق إشعال الحرائق عمدا في غابات شوشا باستخدام مواد سامة وصعبة الإطفاء.وبحسب الخبراء ، من المستحيل إطفاء الحرائق الناجمة عن استخدام قنابل الفسفور الأبيض ، وكذلك الحرائق الطبيعية ، وتستمر هذه الحرائق لفترة طويلة. هذا إرهاب بيئي. يعد هذا انتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والبيئة التي تعد أرمينيا طرفًا فيها ، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حظر الاستخدام العسكري أو أي استخدام عدائي آخر لأساليب التغيير البيئي.
"بناءً على هذه الحقائق ، بمباسبة 6 نوفمبر - اليوم الدولي لمنع الاستغلال البيئي أثناء الحرب والنزاع المسلح ، ندعو المنظمات الدولية إلى وقف الإرهاب البيئي الذي ترتكبه أرمينيا وتحميل المعتدي إلى المسؤولية القانونية الدولية."
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
