وقال بوتين إن روسيا ستواصل التعاون وتقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وستعمل على تعزيز المسار السياسي لحل الأزمة، وكذلك ستبذل جهودها لإعادة بناء الاقتصاد السوري.
تجدر الإشارة إلى أن بوتين زار في منتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري، قاعدة حميميم، التي يستخدمها سلاح الجو الروسي منذ بداية عملياته العسكرية في سوريا، لتنفيذ ضرباته ضد التنظيمات الإرهابية.
والتقى الرئيس الروسي بنظيره السوري في قاعدة “حميميم”، حيث بحثا آخر التطورات في الأزمة السورية. كما أعطى بوتين الأمر بالبدء في سحب جزء من القوات الروسية المتواجدة في سوريا.
وقد لعبت العمليات العسكرية الروسية في سوريا دورا أساسيا في تغيير موازين القوى لصالح الجيش السوري، ودحر التنظيمات الإرهابية التي كانت تسيطر على جزء كبير من الأراضي السورية.
مواضيع: