فقد انتشرت المراكز الثقافية الأذربيجانية التي تباشر عملها في كل من موسكو وهيوستن وباريس وكوجائلي التركية مما زادت من إمكانيات الجالية هناك.
استمراراً لمسيرة الزعيم القومي حيدر علييف فقد حرص الرئيس إلهام علييف على إلقاء كلمة كل عام في يوم تضامن الأذربيجانيين مشيراً إلى عمق مسؤولية أذربيجان في مجال الحفاظ على السلام والأمن في العالم.
وقد أصبح لأذربيجان اليوم دور مهم في إقامة خطة عالمية للتعاون بين العالم الإسلامي والثقافة العربية وبين شعوب الثقافات الأخرى، وذلك باعتبارها مكاناً للتسامح والتعدد الثقافي.
إن عام 2017 هو عام التضامن الإسلامي في أذربيجان، والذي يعتبر تطوراً راقياً يسهم في تشكيل تضامن في العالم الإسلامي.
وأشاد الرئيس في كلمته بأنه يجب على كل أذربيجاني أن يبذل قصارى جهده لتقدم الوطن والحفاظ على مصالحه القومية على وجه يستحق التقدير، وكذلك السعي لتعزيز سيادة أذربيجان واستمرار التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتوصل إلى الحل العادل للنزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان حول كاراباخ الجبلية وحماية حقوق أبناء الشعب وحرياتهم.
مواضيع: أذربيجان