كما نغّصت أعمال الشغب أجواء الاحتفالات في شامينيي سور مارن، الضاحية الشرقية لباريس، حيث تعرض شرطي وشرطية لضرب مبرّح على أيدي حشد كبير كان يشارك في حفلة بمناسبة العام الجديد، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ودان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر، قائلا إنه اعتداء «جبان ومجرم على الشرطيين اللذين كانا يؤديان واجبهما"، متوعدا المعتدين عليهما بأنه "سيتم العثور عليهم واعتقالهم».
بدوره، قال وزير الداخلية جيرار كولومب: «آسف لأن تكون حوادث مثل التي حصلت بالأمس قد وقعت، ولكن في الإجمال فقد تمكن الناس من الاحتفال بليلة رأس السنة بطريقة سلمية».
ونشرت السلطات نحو 140 ألف عنصر أمن وطوارئ في أنحاء البلاد لضمان سلامة المحتفلين بحلول العام الجديد.
يذكر أن فرنسا لا تزال في حالة إنذار من تهديد إرهابي مستمر منذ موجة الاعتداءات التي حصدت أرواح 241 شخصا منذ عام 2015.
مواضيع: