وهذه آخر انتقادات لترامب والتلويح بامكان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في العام 2017 بين إيران والدول الست الكبرى -بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة- والذي اعتبر انجازاً للسياسة الخارجية لإدارة أوباما.
ويدلي ترامب بمواقفه على «تويتر» منذ اندلاع التظاهرات في إيران الأسبوع الماضي. وقال الاثنين إن «زمن التغيير» حان في إيران وأن الشعب الإيراني «متعطش» للحرية.
وردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني بالقول إنه «لا يحق للرئيس الأميركي التعاطف مع المحتجين الإيرانيين، بعدما وصف قبل بضعة أشهر الأمة الإيرانية بأنها إرهابية». وأضاف أن «هذا الرجل الذي يقف بكليته ضد الأمة الإيرانية لا يحق له أن يشفق على شعب إيران».
واندلعت الاحتجاجات في مشهد، ثاني كبرى المدن الايرانية، وامتدت إلى مناطق أخرى لتصبح أكبر تهديد للنظام الإسلامي منذ التظاهرات الحاشدة في 2009.
وقال مسؤولون إيرانيون إن حسابات إلكترونية في الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية تقوم بإثارة التظاهرات التي اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي «أعداء إيران بالوقوف وراءها».
مواضيع: