حسب AzVision،أبلغت السفارة الأذربيجانية في المكسيك عن هذا.
وشدد السفير في مقابلة على أهمية البيان من حيث تهيئة الظروف لسلام دائم في المنطقة.
وقال إن حوالي مليون مواطن من مواطنينا ، الذين طُردوا من أراضيهم بسبب التطهير العرقي من قبل أرمينيا وعاشوا كنازحين داخليًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية ، سيعودون إلى وطنهم.وأضاف السفير إن الأرمن في كاراباخ يمكنهم الاستمرار في العيش هنا بشرط احترامهم لقوانين أذربيجان.
ولدى سؤاله عما إذا كان الشعب الأرمني غير راضٍ عن البيان واعتبره خيانة لحكومته ، قال السفير إن الوضع كان خطأ مباشر من الحكومة الأرمينية.وأشار إلى أنه في حين طالبت قرارات الأمم المتحدة صراحة بإخلاء الأراضي المحتلة ، خدعت القيادة السياسية في البلاد شعبها لسنوات وأكدت لهم أنها ستحافظ على عواقب الاحتلال بدلاً من إعدادهم للسلام.
قدم التقرير معلومات عن تاريخ الصراع ، ومسار العمليات العسكرية ، ولقطات تظهر الأضرار التي لحقت بالبيئة والبنية التحتية من قبل الأرمن الذين يغادرون أراضينا المحتلة.
في المقابلة ، قال السفير إن الأراضي المعترف بها دوليًا لبلدنا ، بما في ذلك كاراباخ وسبع مناطق مجاورة ، كانت تحت الاحتلال الأرميني منذ ما يقرب من 30 عامًا وكان يشكل دائما تهديدا للسلام في المنطقة.
وقال السفير إن أذربيجان بلد متعدد الثقافات يضم حوالي 40 مجموعة عرقية مختلفة ، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأرمن ، وأن البابا فرانسيس وصفها بأنها نموذج للتسامح في العالم. وقال إن التعايش السلمي بين الشعبين يمكن أن يتحقق وأن هناك فرصة لبدء فترة انتعاش في المنطقة ككل.
وتطرق السفير إلى الوضع الحالي للعلاقات الثنائية مع كولومبيا ، فقال إن وزارة الخارجية الكولومبية تدعم الاتفاق الحالي ببيان رسمي. وأشار إلى أنهم يعملون في مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والسياحة والثقافة والتعليم ، وفي هذا الصدد ، وعلى مدى عدة سنوات متتالية ، قام أساتذة كولومبيون بإجراء دورات في اللغة الإسبانية لموظفي وزارة الخارجية الأذربيجانية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
