وأكدت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ، نيكي هيلي، أن بلادها ستوقف مساعدات مالية إلى باكستان، متهمة إسلام آباد بممارسة ما سمتها "لعبة مزدوجة" لسنوات.
وقالت هيلي للصحفيين "ثمة أسباب جلية لذلك، فباكستان ظلت تلعب لعبة مزدوجة لسنوات"، مضيفة " كانوا يعملون معنا في أوقات ويؤون إرهابيين أيضا لمهاجمة قواتنا في أفغانستان".
وأكملت "هذه اللعبة غير مقبولة لهذه الإدارة، نتوقع المزيد من التعاون من باكستان في القتال ضد الإرهاب".
وشددت هيلي على أن على باكستان بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد إذا أرادت الحفاظ على تدفق المساعدات الأمريكية إليها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين "يمكنهم فعل المزيد لوقف الإرهاب ونريدهم أن يقوموا بذلك".
جاء ذلك بعد يوم من من اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسلام آباد بالكذب وإيواء إرهابيين في وقت تتلقى مليارات الدولارات من الولايات المتحدة.
وكتب ترامب "لقد منحت الولايات المتحدة بحماقة باكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات خلال الـ 15 عاما الأخيرة، ولم تعطنا أي شيء سوى الأكاذيب والخداع، متصورة أن قادتنا حمقى".
وأضاف "أنهم يوفرون ملاذا أمنا لإرهابيين نطاردهم في أفغانستان، ولم يقدموا سوى مساعدة صغيرة لنا، لا أكثر!".
مواضيع: باكستان