وقال الخبير العسكري رشاد سليمانوف لموقع Azvision.az. ووفقًا له ، إذا أراد أي شخص أن يرى جحيم الحرب وأنقاضها في العالم الحديث ، فيمكنه رؤيتها في فضولي وجبرائيل وغيرها من المناطق المحررة:
قبل الحرب ، كان عدد سكان فيزولي 110.000 نسمة. في عام 1994 ، تمت إعادة 12 مستوطنة. تم بناء المستوطنات الحديثة وتم تنفيذ أعمال تنسيق الحدائق في تلك الأماكن. عندما تنظر إلى الأراضي الجديدة المحررة من احتلال العدو ، فهي خراب بشكل كامل. المستوطنات هناك تم محوها من على وجه الأرض. عندما تتجول في المنطقة ، لا يمكنك أن تتخيل أنه كانت هناك مستوطنة هنا. خلال الزيارة قمنا بزيارة فضولي. لوضعها بإيجاز ، أود أن أسميها مدينة الأرواح.قبل الحرب ، زرت كثيرا في فيزضولي عندما كنت طفلاً. أتذكر المدينة كمنطقة تاريخية. الآن لا يوجد مبنى سكني واحد آمن هناك. هناك أصحاب منازل لا يجدون منازلهم ، والشوارع قد ولت. تم تدمير مسجد ومقبرة المدينة. هناك مبنى واحد في المدينة يرفرف فيه علمنا. لم يتبق أي مبنى آخر.وهذا دليل واضح إلى تخريب العدو.في وقت سابق رأيت خنازير تحفظ في عدة مساجد.تم تفكيك شواهد القبور من المقابر واستخدامها للحماية أمام الخنادق. لا أستطيع التفكير في أمة أخرى متوحشة مثل هذه ".
وقال سليمانوف ، وهو أصله من فضولي ، إن العدو أنشأ خط دفاع متسلسل في تلك المناطق.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الجيش الأذربيجاني أظهر بطولة عظيمة في معارك فضولي: "إذا كانت تارتار ستالينجراد في الحرب الوطنية العظمى ، فإن فضولي كانت معركة كورسك. ودارت هنا معارك عنيفة.تكبد العدو خسائر فادحة. تم تدمير وإستيلاء على المئات من المعدات العسكرية. أجساد العدو النتنة باقية في بعض المناطق."
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
