وتوفي كاظم حسين رضوي (54 عاما) متأثرا بإصابته بسكتة قلبية، يوم الخميس بعد بضعة أيام من قيادته مسيرة شابها العنف إلى العاصمة إسلام اباد احتجاجا على نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد في فرنسا، بحسب رويترز.
وخلال هذا الشهر، زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في باكستان، وحظرت الحكومة المناسبات والاجتماعات الحاشدة بعد أن أعلنت أن البلاد تشهد "موجة ثانية" من الجائحة عقب تراجع الإصابات على مدى ثلاثة أشهر.
وأظهرت البيانات الرسمية التي نشرت اليوم السبت أن الفحوص أثبتت إصابة 2843 بالفيروس وتوفي 42 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. والعددان هما الأعلى في يوم واحد منذ يوليو/ تموز.
ورغم قيود فيروس كورونا توافد عشرات الآلاف لتشييع رضوي، وقال المشرفون على الجنازة إن الحكومة لم تطلب منهم الحد من عدد المشاركين.
وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه إن قرابة 200 ألف شخص شاركوا في تشييع جثمان رضوي الذي يحظى بشعبية واسعة وسط مؤيديه.
مواضيع: