وتابع: «تحرير آغدام تحقق بفضل الانتصار العسكري ولو لم تهزم أرمينيا في ساحة المعركة، لما تركت أرضنا طواعية».
ووصف علييف أرمينيا، بالبلد الـ«فاشل»، مشيرا إلى أنها في الواقع «مستعمرة»، ولم تتمكن أن تصبح مستقلة منذ نحو 30 عاما، كما شدد على تأييده إنهاء الأعمال العدائية في جنوب القوقاز وإقامة علاقات طبيعية، مؤكدا أن أذربيجان لا توجد لديها مشكلة مع الشعب الأرميني.
وأردف: «ثمة أزمة داخلية في أرمينيا الآن، وهذا طبيعي لأن مثل هذه الهزيمة المخزية يمكن بالطبع أن تؤدي إلى اضطرابات في كل بلد، فإذا وصلت قوى حية إلى السلطة في أرمينيا بعد الأزمة، فنحن مستعدون لإقامة علاقات طبيعية معها».
وفي سياق متصل تسائل علييف ،أين المجلس الأوروبي الذي حاول تشويه سمعتنا، لماذا تلتزمون الصمت؟ أين ديمقراطيتكم وحقوق الإنسان وأوضح أن كل الدول الغربية دون استثناء التزمت الصمت تجاه اعتقال زعماء المعارضة في أرمينيا، كما فعلت عندما قُصفت أذربيجان بالصواريخ الباليستية والقنابل الفوسفورية.
ودخل الجيش الأذربيجاني محافظة أغدام، اليوم، التي ظلت تحت الاحتلال الأرميني لـ27 عاماً، وفقا للاتفاقية المبرمة بين باكو ويريفان بوساطة روسية.
وفي 10 نوفمبر الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم «قره باغ»، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
مواضيع: