حسب AzVision لوحظ أن أرمينيا اتبعت سياسة لا تقتصر على التطهير العرقي والإبادة الجماعية والاحتلال ، بل تشمل أيضا الاعتداء على التراث الثقافي والروحي للبلد لسنوات عديدة. حاولت أرمينيا تدمير التراث الألباني والأرثوذكسي والديني والثقافي القديم الذي كان قائماً تاريخياً في الأراضي المحتلة لأذربيجان متعددة الأعراق والأديان. لقد دمر بالكامل تراثنا الثقافي والروحي أو زور تاريخه وأصوله.
على عكس أرمينيا, يعيش الآلاف من المواطنين من أصل أرمني في سلام في أذربيجان وفي عاصمة باكو ومناطق مختلفة. وتقوم الدولة بترميم وحماية الكنيسة الأرمنية ومكتبتها في وسط باكو. في الأراضي المحتلة بأذربيجان ، تم تدمير ونهب المساجد والمعابد والمقابر والآثار التاريخية والمتاحف والمكتبات ، وتم تحويل المعابد المسيحية الألبانية القوقازية والكنائس الأرثوذكسية الروسية إلى الغريغورية ، وتحويل المساجد إلى حظائر. من بين 67 مسجدًا في كاراباخ ، تم تدمير 63 مسجدًا ، وتضررت المساجد الثلاثة المتبقية بشدة. إن هذه الأعمال العدوانية من قبل أرمينيا هي انتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك اتفاقيات جنيف ، وكذلك اعتداء على الثقافة البشرية والتراث العالمي.
وفي ختام المناشدة, دعا زعماء الطوائف الدينية في أذربيجان رؤساء الدول والحكومات الأجنبية ورؤساء المنظمات الدولية والزعماء الدينيين والمجتمع الدولي لدعم إحلال السلام والهدوء والتعايش في البلاد.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
