وقال ماس لشبكة التحرير الصحافي في ألمانيا اليوم الثلاثاء إن "تفشي فيروس كورونا المستجد يزيد صعوبة الظروف الحياتية الصعبة لكثير من الأفغان"، لافتاً إلى أن الملايين يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وأضاف "لذلك، لا يجب أن يُعرض المجتمع الدولي عن أفغانستان"، لافتاً إلى تحقيق الكثير في العقدين الماضيين "ولكن لا يزال كل شيء على المحك".
وأكد الوزير الألماني أن بلاده ستواصل التزامها في نطاق مماثل لما كان الأمر عليه في الأعوام الماضية، في المساعدة المدنية وكذلك في المجال السياسي، وقال: "نتوقع من الأطراف الفاعلة على الجانب الأفغاني بذل جهود متسقة ومتواصلة، لأنه حتى إذا كان الطريق صعباً، فإننا نريد حلًا سلميا يحفظ ما أنجز في العقود الماضية".
يشار إلى أن كابول تأمل في التزامات مالية سخية من المشاركين في مؤتمر المانحين، اليوم الثلاثاء في جنيف، عند عرض الطريقة التي تعتزم من خلالها تحقيق السلام وتحفيز الاقتصاد، ليتسنى لأفغانستان النهوض بنفسها في أربعة أعوام.
وتعاني أفغانستان، التي مزقتها الحرب، من الفقر والجفاف ومن عواقب وباء كورونا المدمرة.
24ae
مواضيع: