وغادرت قوات المشاة الواقعة في منطقة كيلباجار في قره باغ، بعد تفجيرها للثكنات والمباني في وحداتها العسكرية، الواقعة في المنطقة التي ينبغي أن تخضع بموجب الاتفاق لسيطرة أذربيجان.
وقال ممثل قوات المشاة المؤللة للصحفيين: "لقد صمدنا هنا طوال الحرب ولم نسلمهم أي شيء. والآن يفصلنا 12 كيلومترا في خط مستقيم عن الأذربيجانيين. ونزيل مواقعنا المتقدمة في الجبال ثم نهد المباني المتبقية للوحدة العسكرية، حتى لا يحصل عليها الأذربيجانيون. بعد التفجير، سنذهب إلى أرمينيا. في الوقت الحالي، وحدتنا هي واحدة من الوحدات الأخيرة".
وحتى قبل تفجير المباني، كان بعض الأفراد قد غادروا المنطقة. وجرى رصد تدمير المنشآت العسكرية من قبل ممثلي قيادة الوحدة.
يذكر أنه سبق وأعلنت أرمينيا وأذربيجان وروسيا عن اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ . ووفقا لبيان قد أعلنه الرئيس الروسي، يبدأ سريان نظام وقف إطلاق النار الكامل اعتبارا من 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. كما يقضي هذا الاتفاق بأن تبقى القوات الأذربيجانية والأرمنية في المواقع التي كانت قد احتلتها سابقا وتقومان بتبادل الأسرى العسكريين. وبالإضافة إلى ذلك، ويتم نشر قوات حفظ سلام روسية في قره باغ.
مواضيع: