في العقود الأخيرة ، سعت باكو الرسمية إلى تعزيز جيشها وزيادة قدراتها العسكرية والتكنولوجية واستخدام التكنولوجيا لتدمير دبابات العدو والمدفعية - الطائرات بدون طيار الحديثة والمركبات الجوية غير المأهولة كنوع من القوة الجوية الفورية. كل هذا حدث بطريقة أن باكو ، التي عملت بنجاح وفعالية وجهت ضربات قوية لا تتزعزع إلى وحدات الدبابات المدرعة لقوات الاحتلال الأرمينية.
يؤكد سيث فرانسمان على أنه "في التسعينيات ، احتلت أرمينيا منطقة ناغورنو كاراباخ لأذربيجان التي أعلنت ما يسمى" باستقلالها "، وبالتالي شبهت نفسها بالدول الصغيرة التي لم يعترف بها المجتمع الدولي. على الرغم من أن المنظمات الدولية المختلفة حاولت حل النزاع ، إلا أن النزاع لم يتم حله.
هذه المرة تحولت الحرب إلى هزيمة خطيرة لأرمينيا. في الأسبوع الأول من نوفمبر ، تكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة. وفقًا للاتفاقية الموقعة مع وساطة روسيا بعد 44 يومًا من بدء الحرب ، نشر الجيش الروسي قوات حفظ السلام التابعة له في المنطقة ، وغادر الأرمن معظم الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
والسؤال الآن هل ستتعزز علاقات باكو الرسمية مع إسرائيل؟
يقول الخبير العسكري الإسرائيلي: "إسرائيل وأذربيجان لديهما العديد من المصالح المشتركة ، من بينها تجارة الطاقة وصناعة الدفاع. لدى إسرائيل الكثير لتقدمه لباكو من حيث التعاون التكنولوجي.
إن التلويح بالأعلام الإسرائيلية في باكو هو دليل على انفتاح أذربيجان على هذا البلد. كما نظمت في إسرائيل مسيرات لأذربيجان في الشتات لدعم أذربيجان. أثبتت استراتيجية السياسة الخارجية أن أذربيجان دولة ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
