وقال الوزير إن المنظمة تأسست من أجل تحويل البحر الأسود إلى منطقة سلام واستقرار وازدهار من خلال الرؤية المشتركة والتعاون المتبادل. وارتقت إلى مستوى منصة مهمة تعمل على توسيع فرص التعاون متبادل المنفعة في عدد من المجالات ، بما في ذلك التجارة والطاقة والنقل والسياحة.
بوصاتة تسهيل التفاعل بين مجموعات العمل المختلفة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص, قد تساعد منظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود الدول الأعضاء على التعامل مع الآثار العديدة لأزمة فيروس كورونا وتحقيق إعادة إعمار أفضل.
وقال إنه من جانبها, تعمل أذربيجان باستمرار على تعزيز وتسهيل التعاون الإقليمي. تلعب الدولة دورًا نشطًا في تعزيز التعاون بين بحر قزوين والبحر الأسود من خلال مبادرات ملموسة. تعد الطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة والشركات الصغيرة والمتوسطة من بين أولوياتنا القصوى.
"جنبا إلى جنب مع خط السكك الحديدية الرئيسي باكو - تبليسي - كارس ، وميناء باكو الدولي للتجارة البحرية ومنطقة آلات الاقتصادية الحرة المناسبة لكبار المستثمرين تواصل أذربيجان في تقديم مساهمة عملية في تطوير طريق النقل الدولي عبر قزوين وممر النقل اللازورد وكذلك شمال القوقاز وطرق التجارة في الجنوب والجنوب الغربي والشمال الغربي", ذكر وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف.
وكما قال الوزير إن "لدى أذربيجان الكثير لتقدمه لجميع شركائها وقد فعلت ذلك بالفعل. مبادراتنا ، التي توحد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود وتسمح لنا ببناء مستقبل مزدهر مشترك ، هي أفضل مثال على مصلحتنا وإمكاناتنا لتوسيع وتعميق التعاون الإقليمي. نحن مستعدون للتعاون في المستقبل".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
