وقال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم، حيث يقع مكتب الحركة السياسي، عبر تويتر، إن "الشروط المؤلفة من 21 مادة "أقرها" الطرفان لكسر الجمود الذي استمر لأسابيع.
ولم تعلق الحكومة الأفغانية.
وكان الخلاف الرئيسي هو ما إذا كان يجب أن يستخدم الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان كأساس للمحادثات بين أفغانستان وطالبان، وهو الوضع الذي ترفضه الحكومة.
ويتطلب اتفاق السلام الذي وقعته الولايات المتحدة مع الحركة المسلحة يوم 29 فبراير(شباط)من طالبان قطع العلاقات مع جميع الجماعات الإرهابية، بما في ذلك القاعدة، مقابل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وبدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من البلاد ومن المقرر أن تخفض عدد قواتها من 4500 إلى 2500 بحلول 15 يناير(كانون ثاني) على أن يتم سحب المزيد من الأفراد بحلول مايو(أيار).
وأعربت الحكومة الأفغانية عن قلقها إزاء ما تعتبره انسحاباً سابقاً لأوانه قد يترك البلاد في حالة حرب أهلية.
مواضيع: