وتواصل ميليشيا الحوثي ارتكاب جرائمها بحق المدنيين منذ انطلاق الهدنة الأممية في الحديدة نهاية عام 2018، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.
وتأتي هذه المجزرة بحق المدنيين بعد أيام من انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون بخط التحيتا الخوخة وراح ضحيتها 12 مدنياً بينهم ستة قتلى وستة جرحى.
من جانبه، أوضح مكتب حقوق الإنسان في الدريهمي بأن قذيفة حوثية أصابت أحد المنازل عندما كان الأطفال يتجمعون لمشاهدة التلفاز، في حين تتجمع عدة نساء لشراء الملابس من إحدى البائعات المتجولات.
واعتبر المكتب هذه الجريمة ومثلها من الجرائم بأنها جريمة ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم وستُقاضى عليها المليشيات الحوثية عاجلاً أم آجلاً، مؤكداً أنها نتاج اتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي استغله الحوثيون لقتل الأبرياء.
ومنذ أيام زادت وتيرة القصف الحوثي ضد المدنيين في كل من حيس وأطراف الخوخة والتحيتا والدريهمي، الأمر الذي أوقع ضحايا أبرياء في صفوف المدنيين، وسط صمت أممي مطبق إزاء تلك الجرائم البشعة.
24ae
ونقلت منصات التواصل عن متحدث باسم مستشفى الدريهمي قوله " إن الميليشيات الحوثية قصفت بقذائف المدفعية قرية القازة بمديرية الدريهمي وتسببت بمقتل سبعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين من النساء والأطفال، في حصيلة أولية، مشيراً إلى أن حالة عدد من الجرحى حرجة للغاية جراء إصابتهم الخطيرة التي تعرضوا لها في مناطق متفرقة من أجسادهم.
مواضيع: