وخلال فترة الحرب يمكن القول بأننا قد قضينا على جيش أرمينيا. وكنت نظاميا أبلغ الشعب الأذربيجاني معلومات حول تدمير المعدات القتالية للعدو خلال الحرب. وقد انتهت الحرب وتنطلق حقبة جديدة في المنطقة. ولكني اود لو ابلغ الشعب الأذربيجاني معلومات. كيف قضينا على جيش أرمينيا خلال الحرب ولماذا وضع رئيس الوزراء الأرميني توقيعه أسفلَ وثيقة الاستسلام المخزية تلك؟
حسب AzVision جاء البيان من الرئيس إلهام علييف في خطابه للشعب.
المعدات القتالية لجيش أرمينيا التي قضي عليها:
المعدات المضادة للدبابات – 53 عددا
سميرتش – 4 اعداد
غراد – 97 عددا
اوراغان – 2 عددين
منظومة الصواريخ المضادة للطائرات – عدد
منظومة الصواريخ المضادة شديدة الاحراق توس – عدد
منظومة الصواريخ المضادة للطائرات أس 300 – 7 اعداد
والآن اذا حسبوا تكلفة هذه الاخيرة وجدوا مدى كبر ضربة قد أنزلناها على جيش أرمينيا. وبذلك:
أجهزة القاذفات – 7 اعداد
رادار اس 300 – عدد
محطة اكتشاف أس 300 – 2 عددين
محطة الرادار اوبورونا – عدد
منظومة الصواريخ المضادة للطائرات تور – 5 اعداد
منظومة الصواريخ المضادة للطائرات اوسا – 40 عددا
منظومة الصواريخ المضادة للطائرات كوب – 4 اعداد
منظومة الصواريخ المضادة للطائرات كروغ – عدد
منظومة زاستاوا – 14 عددا
منظومة الصواريخ المضادة للطائرات اس 125 – 2 عددين
مسيرات بدون طيار – 22 عددا
منظومة الصواريخ التكتيكية سكود / البروس – 2 عددين
الصاروخ الباليستي – عدد
منظومة الصواريخ توشكا او – عدد
وسائل مكافحة الرادار الالكترونية – 5 اعداد
مركب التحكم والمقر ار 142 – 2 عددين
محطة الرادار نيبو ام – عدد
محطات الرادار مختلفة الانواع – 7 اعداد
جهاز الراديو للاعتراض الفني ريبيلينت – 4 اعداد.
والآن أورد المعدات القتالية للعدو منها دمرنا ومنها اغتنمنا:
اجهزة ذاتية الدفع المدفعية أكاسيا وغفوزديك – 28 دمرت و5 اغتنمت
المدافع مختلفة العيار – 315 دمرت و37 اغتنمت
قاذفات الالغام والهاون – 63 دمرت و62 اغتنمت
المراكب النقلية الخاصة – 10 دمرت و93 اغتنمت
قاذفات القنابل – 178 اغتنمت
الجرارة 10 اغتنمت
جهاز مضاد للطائرات شيلكا – 5 اغتنمت
الاسلحة النارية – 1380 اغتنمت
مقر التحكم – 7 دمرت
مستودع الاسلحة والمعدات القتالية – 11 دمرت
الدبابات – 287 دمرت و79 اغتنمت واجمالي 366 دبابة.
والقائمة تابعة.
ناقلة المشاة القتالية – 69 دمرت و47 اغتنمت
مقاتلة صو 25 – 2 دمرتا
الشاحنات العسكرية – 252 دمرت و270 اغتنمت.
كل هذه يمكننا القول بأن جيش أرمينيا لا يوجد وقد قضينا عليه. وكان هذا الجيش قيد الانشاء طوال العقود. وكان هذا الجيش تعطى الاسلحة والمعدات واحدث العتاد الحربي وإعطاء مجانا وهذا معلوم لدى الجميع. والآن ليقوم متخصصون بالحساب ولعل تكلفة كل هذه المعدات القتالية تزيد عن بضعة مليارات. ويقول بعض انها تزيد عن 3 مليارات وبعض آخر اكثر من ذلك. والآن ليحاسبوا. ومن اين لهذا البلد الفقير هذا القدر من الاموال؟ ودين دولة أرمينيا الخارجي 8 مليارات دولار. واحتياطيات النقد الاجنبي نحو 1 مليار والنيف. وهذا البلد عائم في الديون. دين الدولة الخارجي يشكل 60 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي. وجميع مجالات الاقتصاد منهار الحين في ذلك البلد. وعقب الحرب انهارت العملة الوطنية انهيارا. ومن اين هذا؟ هو مفلس. هو بلد معلن عن افلاسه. ومن اين دفع هذا القدر من الاموال؟ وعلاوة على ذلك، ليبرز كيف حقق تحويلات الاموال هذه؟ وسنطلب من المؤسسات الدولية كي تقول لنا ما هي عقود دفعت هذه الاموال على اساسها؟ وهل دفعت حقا؟ واذا لم تدفع فيعني ذلك انه حصل عليها مجانا. وقد قضينا على المعدات العسكرية التي جمعوها خلال مدة 30 سنة قضاء خلال 44 يوما فقط. ولا يوجد جيش أرمينيا، غاب. ويقدمون الآن ارقاما مزورة حول تدمير قواتها ايضا. ولدينا معلومات. وعند اقتضاء الحال سنعلن عن تلك المعلومات كم من القوات الحية قد فقد البلد المحتل. ونحن هم الذين قضوا على جيش أرمينيا. وهذا هو الذي اضطر بسببه الى توقيع وثيقة الاستسلام جاثيا أمامنا. ويجب أن يكون هذا درسا للجميع.
مواضيع: