عقب انتشار معلومات عن مغادرة السفير البريطاني من لبنان، أوضحت السفارة أن الأمر يعود لأسباب شخصية، مؤكدة استمرار عمل لندن لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة.
وكانت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أفادت في عددها الصادر اليوم السبت أنه تزامناً مع زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي إلى بيروت، كشفت مراجع ديبلوماسية، للصحيفة، أن لندن قررت قبل أيام سحب عائلات ديبلوماسييها من لبنان والمنطقة، وذلك على وقع الضجيج القائم بين طهران وواشنطن وتل أبيب.
وزعمت الصحيفة أن من بين تلك القرارات، إنهاء مبكر لخدمات السفير البريطاني كريس رامبلينغ في بيروت، وسحب عائلات الديبلوماسيين الذي يعيشون إلى جانبه.
أما السفارة البريطانية، فقد أكدت في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام أن السفير سيغادر في الشهر الحالي "بسبب ظروف عائلية"، مضيفة أنه "سيتم الإعلان عن خلف للسفير في وقت لاحق".
وعن قرار سحب عائلات الدبلوماسيين، أوضحت السفارة أنه "بسبب الظروف الصعبة، غادر بعض أفراد الأسرة المرافقين لموظفينا في السفارة لبنان منذ عدة أشهر. لكن هذا لا يغير التزام المملكة المتحدة دعم أمن لبنان واستقراره".
ولم يذكر البيان أي معلومات إضافية عنن خلفية تلك الأسباب الصعبة إن كانت تتعلق بالأوضاع الأمنية أو الصحية أو غيرها.
وأكدت السفارة أنه "سيستمر عمل الحكومة البريطانية لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة".
مواضيع: