وأظهرت النتائج النهائية أن نسبة التغيير في تركيبة المجلس الجديد بلغت 62%، فيما غابت الوجوه النسائية تماما عن مجلس 2020، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
ومن بين الدوائر الخمس الانتخابية في الكويت، سجلت الدائرة الأولى والثالثة أعلى نسبة تغيير وصلت إلى 70% لكل منهما، فيما تساوت كل من الدائرة الرابعة والخامسة بنسبة تغيير بلغت 60%، وتذيلت الدائرة الثانية قائمة الدوائر التي شهدت تغيرا بنسبة 50%.
وسجلت الدائرة الأولى فوز 3 أعضاء سابقين من مجلس 2016 هم عيسى الكندري وعدنان عبدالصمد وعيسى الشاهين، فيما دخلت 6 وجوه جديدة لأول مرة في مجلس الأمة إضافة إلى النائب حسن جوهر الذي كان عضوا في مجالس سابقة، وتجاوزت نسبة الاقتراع في الدائرة الأولى 70%.
وفي الدائرة الثانية نجح 5 أعضاء من المجلس السابق وهم مرزوق الغانم، ومحمد المطير، وخليل الصالح، وبدر الملا، وحمد الهرشاني، فيما نجح 5 نواب جدد، وبلغت نسبة الاقتراع في الدائرة الثانية 70.3%.
وفاز في الدائرة الثالثة، كل من النواب عبدالكريم الكندري ويوسف الفضالة وسعدون حماد من مجلس 2016، إضافة إلى 7 نواب جدد.
وفي الدائرة الرابعة تمكن 4 نواب من مجلس 2016 من الفوز وهم: شعيب المويزري وثامر السويط ومبارك الحجرف وسعد الخنفور، فيما دخل 6 نواب جدد إلى المجلس بعد نيلهم ثقة ناخبي هذه الدائرة التي بلغت نسبة الاقتراع فيها 70.8%.
ومن مجلس 2016 فاز في الدائرة الخامسة كل من النواب حمدان العازمي وخالد العتيبي ومحمد الحويلة وناصر الدوسري بجانب دخول النائب السابق أحمد بن مطيع و5 نواب جدد.
ولم تحقق المرأة أي إنجاز في هذه الانتخابات، إذ خلت مقاعد مجلس النواب الـ 50 من النساء.
ويعزو محللون التغيير الكبير في تشكيل مجلس الأمة الجديد إلى غضب الناخبين من أداء البرلمان السابق ورغبتهم في التغيير الاقتصادي والصحي والتعليمي والخدمي.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي جرت أمس السبت، 567694 ناخباً وناخبة، منهم 273940 من الذكور و293754 من الإناث، اختاروا 50 نائبا من بين 326 مرشحاً ومرشحة في مختلف الدوائر.
مواضيع: