«زى النهاردة».. ذكرى ميلاد الفنان محمد شوقى
ولد محمد شوقي في 6 يناير 1915، بحي بولاق أبو العلا بمدينة القاهرة، واسمه الحقيقي محمد إبراهيم إبراهيم، تخرج من المدرسة السعيدية وعمل بعد التخرج موظفًا بأسيوط، لكنه أحب العمل أكثر في مجال الفن، فالتحق بمسرح منيرة المهدية وغني معها في مسرحية «عروس الشرق» عام 1937، أما عن التمثيل فقد بدأه بعد انضمامه لفرقة علي الكسار بعد اختبار أجرى له حيث تم رفع أجره من 4 جنيهات إلى 6 جنيهات وظل بها حتى عام 1946، والتحق بعدها بفرق شكوكو وتتلمذ علي يد ملك الكوميديا نجيب الريحاني، من هنا كانت انطلاقة «شوقي».
محمد شوقي.. اضطر للعمل بوظيفة في وزارة المساحة، وعندما توفى والده ليساعد في إعالة أسرته؛ إلا أنه لم يستطع التوفيق بين الوظيفة صباحاً، والعمل مساءً، فقرر ترك الوظيفة لعيون الفن، وبالفعل ركز على عمله الفني، ولمع في السينما والمسرح، كان للفنان الكبير محمد شوقي زوجتان و قد أنجب الابن الأكبر أشرف من زوجته الأولى ثم أبنائه إيناس وإيمان وأكرم من زوجته الأخرى.
وبجانب التمثيل، أوضحت ابنة الفنان الراحل إيمان أن والدها كان يهوى الطبخ، وهو ما كان يمارسه يوم أجازته من المسرح، بالإضافة إلى أنه كان خطاطاً موهوباً، وإتقانه لفن الإلقاء، وحبه للغناء وخاصة أغاني أم كلثوم.
وقام بتمثيل أكثر من 250 فيلم بجانب المسرحيات والمسلسلات، وظل متمسك بعمله وفنه لآخر وقت، ففي أثناء عرض مسرحية «هات وخد» مع حسن يوسف وهياتم، وأثناء العرض وهو واقف على المسرح سقط، فتم نقله إلى مستشفى «مصر الدولي»، وهناك أخبر الطبيب أسرته أن الفنان أمامه مجرد أيام، إذ أصابته قبل كذلك وعكة صحية، وأجرى جراحة، كما أصيب بجلطة في المخ.
وتوفى محمد شوقي، في 21 مايو عام 1984، بعد أسبوع قضاه في المستشفى؛ إثر التهاب في الكبد.
أفلام
«حب في الزنزانة، عصابة حمادة وتوتو، سكر هانم، سواق الأتوبيس، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، إسماعيل يس في الطيران، دائرة الانتقام، الشموع السوداء، إسماعيل يس طرزان، 30 يوم في السجن، إلا خمسة، أربعة اثنين أربعة، أبو البنات، إجازة غرام، أحلى أيام العمر، أرض النفاق، أضواء المدينة، أكاذيب حواء، أنا اللي أستاهل، إسماعيل يس في الطيران، إمبراطورية المعلم، إن ربك لبالمرصاد، إوعى تفكر، البنات عايزة إيه، التلاقي، الحب سنة 70، القطط السمان، القفل، الكل عاوز يحب، وبالوالدين إحسانا، المجانين في نعيم، المليونير المزيف، امرأة بلا قيد، امرأة في السجن».