وأوضحت الدراسة أنه بهذه الطريقة تظل المادة المصنوعة منها الكمامة سليمة، بينما يتم تقليل الفيروسات والبكتيريا إلى مستويات مقبولة.
وبشأن الأنواع القابلة للتعقيم بتلك الطريقة، فيمكن أن تخضع كمامة N95 من نوع للتعقيم بالميكروويف 3 مرات، ومع ذلك، فإن الكمامات الجراحية الزرقاء التي يرتديها أفراد الجمهور بشكل منتظم تفقد القدرة على تصفية الهواء وتكون عديمة الفائدة في حال وضعها في الميكروويف.
في السياق ذاته، أظهرت الدراسات السابقة أنه يمكن قتل فيروس كورونا بسهولة عن طريق البخار، لكن تأثير ذلك على السلامة الهيكلية للكمامة لا يزال غير معروف، لذلك وضع الباحثون الكمامة داخل معقم زجاجة الأطفال المملوءة بالماء. وعندما تضرب موجات الطاقة العالية من الميكروويف الماء يتحول إلى بخار مما يؤدي إلى تعقيم الكمامة.
وأفاد الباحثون في الدراسة أن استخدام الميكروويف للكمامات الجراحية الأقل قوة أدى إلى فقدان كامل لقدرتها على ترشيح الهباء الجوي لأن مسامها تتسع عندما تصبح رطبة.
وحذر العلماء عامة الجمهور من تعقيم كماماتهم في الميكروويف، فبحسب البروفيسور أدريان بورش المؤلف المشارك للدراسة من جامعة كارديف فإنه "عادةً ما يكون لأفران الميكروويف المنزلية طاقة أقل بكثير، نحو 800 واط، كما أنها تستخدم أقراص دوارة بدلاً من هوائي دوار، والأقنعة التي تحتوي على أسلاك رفيعة يمكن أن تشتعل فيها النيران عند وضعها في الميكروويف".
مواضيع: