ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه "لم أرتكب أبداً أدنى عمل من أعمال الرشوة".
يشار إلى أن ساركوزي متهم بالفساد واستغلال النفوذ، إلى جانب محاميه لفترة طويلة تيري هيرزوغ الذي يحاكم أيضاً في القضية، وتردد أن ساركوزى حاول في 2014 رشوة جيلبرت أزيبيرت المحامي العام السابق في محكمة النقض، للحصول على معلومات سرية عن تحقيق منفصل في تمويل الحملة الانتخابية.
وفي المقابل، قيل إن الرئيس السابق عرض دعم القاضي البارز للحصول على منصب مغر في إمارة موناكو.
وتستند الاتهامات لساركوزي إلى تصنت على محادثات هاتفية بينه وبين محاميه هيرزوغ.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من المقرر إعادة تشغيل بعض تسجيلات التصنت في قاعة المحكمة، بعد أن وافقت المحكمة على الطلب المفاجئ الذي قدمته النيابة العامة.
وحاول فريق الدفاع عن ساركوزي منع ذلك، دون جدوى.
ونقلت وكالة فرانس برس عن جاكلين لافونت محامية ساركوزي "هذا الطلب من النيابة العامة قد يكون دليلاً على عصبيتها".
ومن المتوقع أن تختتم المحاكمة الخميس المقبل.
ويواجه المتهمون إذا أدينوا، أحكاماً بالسجن تصل إلى 10 أعوام، وغرامات تصل إلى مليون يورو (1.2 مليون دولار).
24ae
مواضيع: