وبدأت شركة #فيرتو حياتها العملية في عام 1998 ضمن الشركة الفنلندية نوكيا، حيث مثلت الشركة ذراع #نوكيا لتصنيع هواتف فاخرة، وانهارت الشركة مع بداية انهيار الشركة الأم، ليجري بيعها في عام 2012 للمجموعة المالية EQT VI التي حافظت عليها حتى 2015، ومن ثم بيعت لشركة Godin Holdings الواقع مقرها في هونغ كونغ التي كانت تعاني من أزمة مالية.
وتعهد أوزان بالمساعدة لوصول الشركة إلى مكانتها الكاملة، ووصفت صحيفة "التيليغراف" البريطانية أوزان بأنه سليل عائلة رجال أعمال تركية منفية وعضو إحدى العائلات التركية الأكثر إثارة للجدل، وكان لدى أوزان علاقة متقطعة مع نوكيا أيضاً، بعد اقتراضه المال من الشركة لإطلاق شركة خدمات محمول في وطنه.
ولا تعتبر فيرتو أول شركة تصنيع #هواتف فاخرة تكافح من أجل البقاء في عالم #الهواتف_المحمولة، خاصة في الأشهر القليلة الماضية، حيث توقفت شركة Sirin التي تتفاخر بإنتاج هواتف مساوية من حيث الفخامة والأمان لهواتف فيرتو عن إنتاج أجهزة بعد أقل من عام في عالم تهيمن عليه شركات مثل آبل وسامسونغ وBBK بشكل متزايد.
ويبدو أنه من غير المرجح أن الجوانب التي جعلت صانع الهواتف الفريدة من نوعها Vertu قد تعود مرة أخرى، حيث كانت الشركة تعتبر موطناً لمجموعة من فرق العمل المهرة الذين عملوا على تجميع هواتف فيرتو باستعمال مواد مثل جلد النعام والتمساح والمعادن الثمينة و #المجوهرات و #الياقوت والذهب، وكانت الهواتف الناتجة قديمة من الناحية التقنية ولكن باهظة بشكل فريد يصل بعضها إلى 30 ألف دولار.
AzVision.az
مواضيع: #الإفلاس #فيرتو #نوكيا #هواتف #الهواتف_المحمولة #المجوهرات #الياقوت