ونقل موقعا "صحيفة الوسط" الإلكتروني وجريدة "عكاظ" السعوديين عن مصادر " لم يحدداها) أن 11 أميراً قاموا بالتجمهر في قصر الحكم، مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على تَعْطيل سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، ومطالبين بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وفي أكتوبر 2016 ، تم إعدام الأمير "تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير" لإدانته بقتل أحد المواطنين في ديسمبر 2012.
وأظهرت المصادر أنه بعد إبلاغهم بخطأ مطالبتهم، ورفضهم تَرْك قصر الحكم، صدر أمر "للحرس الملكي" "كتيبة السيف الأجرب" بالتدخل، وتم القبض عليهم .وبينت أنه تم إيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم.
وأوضحت المصادر أن "التوجيهات الكريمة واضحة"، وتؤكد أن "الجميع سواسية أمام الشرع، ومن لم ينْجَزَ الأنظمة والتعليمات سيتم محاسبته كائناً من كان".
وتعد هذه سابقة في تاريخ السعودية الحديث أن يتجمهر أمراء اعتراضا على أمر ملكي.
في المقابل، شكك نشطاء معارضون على صحيفة "تويتر" في أسباب الاعتقال، مؤكدين أن سبب التجمهر هو اعتراضهم على اعتقال أقاربهم من الأمراء في حزب ضد الفساد.
مواضيع: السعودية