وقد حضر الحدث ، الذي نظمه مكتب أمين المظالم ، رئيس لجنة أبحاث حقوق الإنسان في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا ، وأمين المظالم في تركيا لحقوق الطفل ، وعلماء قانونيون ومدافعون عن حقوق الإنسان يجرون أبحاثًا في مجال القانون الجنائي الدولي.
أكدت أمين المظالم سابينا علييفا في كلمتها على أهمية المؤتمر الذي تزامن مع موكب النصر بمشاركة رئيس جمهورية أذربيجان والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
لوحظ أنه نتيجة قصف المستوطنات الأذربيجانية من قبل القوات المسلحة الأرمينية باستخدام المدفعية الثقيلة والأسلحة المحظورة منذ 27 سبتمبر ، قتل العديد من المدنيين ، فضلا عن تدمير الممتلكات الاجتماعية والثقافية والتاريخية والدينية.
ذكرت سابينا علييفا أن 100 مدني قتلوا وأصيب 416 نتيجة جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات المسلحة الأرمينية ضد السكان المدنيين ، وأن الصواريخ المحظورة كانت تستهدف الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان بعيدة عن خط المواجهة.
شدد على أن بعثات لتقصي الحقائق أُجريت في هذه المناطق وأن التقارير القائمة على الحقائق التي تشهد على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي قد أُعدت وعرضت على المنظمات الدولية ، ودعا إلى رفع دعوى ضد أرمينيا.
في حديثها عن انتهاك حقوق الإنسان نتيجة لسياسة التطهير العرقي التي تمارسها أرمينيا ضد الأذربيجانيين ، أشارت سابينا علييفا إلى أن الاحتلال الذي دام 30 عامًا لم يتسبب في مشاكل مادية فحسب ، بل تسبب أيضًا في مشاكل اجتماعية ونفسية وحتى بيئية.
بحسب أمين المظالم ، فإن إعادة توطين الأرمن من سوريا ولبنان ودول أخرى في الأراضي المحتلة لأذربيجان يتعارض مع القانون الدولي ، وهناك أدلة كافية على ذلك.
أشارت علييفا في كلمتها إلى أن أسرى الحرب الأذربيجانيين المحتجزين في أرمينيا يعاملون بما يتعارض مع مبادئ اتفاقيات جنيف وأن المفاوضات جارية لإنهاء هذا الإجراء. على عكس أرمينيا ، تعامل أذربيجان أسرى الحرب معاملة إنسانية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
