رافقت مقاتلات القوات الجوية السعودية أمس الخميس، قاذفتين إستراتيجيتين أمريكيتين من نوع بي-52 أثناء عبورهما أجواء المملكة.
وتتميز هذه القاذفات بإمكانية إطلاقها لحمولة كبيرة من الأسلحة المتعددة، وإصابة أهدافها بدقة في عمق أراضي العدو.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الجمعة، أن المملكة تعمل مع شركائها الدوليين بشكل دائم على تحسين العمل التوافقي فيما بينهم، مشيرة إلى أن منسوبي القوات الجوية السعودية يعملون مع نظرائهم من الدول الحليفة لتحقيق التكامل بين أنظمة الاتصالات والتخطيط والأنظمة التقنية.
ونشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في وقت سابق مشاهد مصورة لتحليق قاذفتي قنابل عملاقتين "بي 52"، مع مقاتلات قالت إنها لشركائها في المنطقة.
وجاء ذلك في تغريدة للقيادة المركزية الأمريكية، قالت فيها: "قاذفتان قنابل من نوع بي 52- إتش، لسلاح الجو الأمريكي حلقتا مع طائرات من سلاح الجو لشركائنا الإقليميين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية ضمن المهمة الثانية في الشهرين الماضيين".
ونقلت القيادة على لسان الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن "القدرة على قيادة قاذفات القنابل الاستراتيجية، والتحليق دون توقف في مهمة عابرة للقارات، ودمجها بسرعة مع عدة شركاء إقليميين، تظهر علاقات عملنا الوثيق والتزامنا المشترك بالأمن والاستقرار الإقليمي".
وتابع "على الخصوم المحتملين أن يفهموا أنه لا توجد دولة على وجه الأرض، أكثر استعداداً وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان، نحن لا نريد الصراع، لكن علينا أن نحتفظ بالتزامنا وأن نبقى على استعداد للتعامل مع أي طارئ ولمواجهة أي عدوان".
مواضيع: