وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، أمس الجمعة، أن المستثمر المغربي في إسرائيل، ياريف الباز، كان له دور كبير في استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، والإعلان الأمريكي عن إعادة العلاقات بينهما، أول أمس الخميس.
وأوضحت أنه منذ سنة 2017 عمل ياريف الباز كوسيط بين واشنطن والرباط للتفاوض حول مسألة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مقابل تطبيع المملكة المغربية علاقاتها مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق تاريخي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.
وتبع ذلك، إعلان العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي، مشددا على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".
مواضيع: