إندونيسيا: إبقاف زعيم اسلامي لانتهاكه قيود مكافحة كورونا

  13 ديسمبر 2020    قرأ 539
إندونيسيا: إبقاف زعيم اسلامي لانتهاكه قيود مكافحة كورونا

أُوقف زعيم إسلامي إندونيسي الأحد للاشتباه بانتهاكه القيود المفروضة لمكافحة وباء كوفيد-19، بعد تنظيمه تجمعات ألقى خلالها خطباً ضمت عشرات الآلاف من المسلمين.

وجاء توقيف رزق شهاب بعد يومين من مقتل ستة من أعضاء جماعته "الجبهة الدفاعية الإسلامية" برصاص الشرطة في تبادل لإطلاق النار على طريق سريع.

وقالت الشرطة إن رزق شهاب سيبقى موقوفاً لمدة عشرين يوماً.

وصرح المتحدث باسم الشرطة الوطنية أرغو يوونو الأحد أن "أحد أسباب توقيفه هو منعه من تكرار فعلته".

وفي حالة إدانته، يمكن أن يسجن ست سنوات لانتهاكه قواعد مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وكان عشرات الآلاف من الأشخاص استقبلوا رزق شهاب الشهر الماضي عند عودته من المنفى في مطار جاكرتا، في تجمع مخالف لقواعد التباعد الاجتماعي.

وبعد هذا التجمع ثبتت إصابة عشرات من هؤلاء بكوفيد-19، واستدعت الشرطة رزق شهاب مرات عدة للاستجواب.

وسجلت في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم في عدد السكان، أكثر من 600 ألف إصابة بكورونا ونُسبت أكثر من 18500 وفاة لهذا الفيروس.

وعلى الرغم من القيود المفروضة، نظم شهاب خطبا حضرها عشرات الآلاف.

منذ عودته بعد ثلاث سنوات أمضاها في المنفى، دعا الزعيم الإسلامي إلى قيام "ثورة أخلاقية".

وأصبحت "الجبهة الدفاعية الإسلامية" في السنوات الأخيرة حامل لواء الإسلام النقي والصارم.

وكانت هذه الجماعة داهمت خصوصاً حانات تبيع الخمور خلال رمضان، ونجحت في إلغاء حفل لليدي غاغا التي وصفت بأنها "رسولة الشيطان".

وقد تظاهر مؤيدوها ضد مسابقة ملكة جمال العالم عندما عقدت في اندونيسيا.

كذلك شارك أنصار الجماعة في تظاهرات ضمت محافظين ومسلمين معتدلين أيضاً ضد حاكم جاكرتا السابق باسوكي تجاهاجا بورناما المسيحي الذي ينتمي إلى الأقلية الصينية، واتهم بالتجديف.

وأمضى الحاكم السابق نحو عامين في السجن بتهمة التجديف في قضية توصف على أنها مؤشر لتصاعد التعصب الديني في البلاد.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة