وقال القنصل السابق إن السلطات التونسية رفضت منحه ترخيصا رغم أنها سمحت سابقا بزواج دبلوماسيين من أجانب.
وأضاف أنه قرر الالتزام بقرار السلطات وإعادة ترتيب حياته العائلية، مؤكدا أنه لن يغادر تونس وسيواصل مهامه الدبلوماسية والإدارية.
وأشار بن سلطانة إلى أنه رفض عرض خطيبته بترك كل شيء والزواج والاستقرار معها في إيطاليا وإدارة أعمال حرة هناك.
وقال في هذا الصدد: "قد لا يشاركني العديد هذا القرار ولكن وطني لا بديل عنه، ولن أبتعد عن هموم وطني مهما كان، ولن يتركني الله فأملي فيه كبير".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن بن سلطانة، إنهاء مهامه على رأس قنصلية تونس في ميلانو.
مواضيع: