وشارك فائق، اليوم، في جلسة النقاش المجتمعي حول "نظم التغطية الصحية ومنظورها الحقوقى في سياق جائحة كورونا"، والتي نظمت بدعم من الاتحاد الأوروبي، والتعاون الإنمائي الألماني وبالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومنظمة شمسية للحلول الصحية المبتكرة.
وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمته في الجلسة على أن المحور الرئيسي في التنمية البشرية هو الصحة، وأنه لا يمكن تحسين حياة الناس أو الحفاظ على الحق في الحياة دون توفير الصحة الجيدة وتعزيز الرعاية الصحية.
ولفت فائق على أنه من "الضروري أن يتعاون العالم كله لإيجاد منظومة صحية قادرة على مواجهة كل المخاطر التي تنتهك حقوق الإنسان وتهدده في صحته وحياته".
وتابع: "بعد الإعلان عن صلاحية العديد من الأمصال واللقاحات لكورونا، علينا أن نكون في غاية الحذر ونلتزم بكل تعليمات السلامة الصحية في الفترة القادمة وإلى أن يتاح التطعيم للجميع، وخاصة أنها تتزامن مع فصل الشتاء الذي ينتظر أن تزداد فيه قدرة الفيروس على الانتشار".
وأضاف: "وهنا على المجتمع المدني بصفة عامة مسؤولية في توعية الناس على الالتزام بتعليمات الأمان التي تصدرها وزارة الصحة".
وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه "من الواجب أن يتاح التطعيم أولاً للقوى الأكثر تعرضاً للخطر، ثم المرضى ثم كبار السن".
وقال وزير الدولة للإعلام المصري، أسامة هيكل، الجمعة الماضية، إن مصر هي أول دولة في أفريقيا تحصل على لقاح فيروس كورونا، وثاني دولة عربية تحصل عليه بعد الإمارات، مشيرا إلى نجاح الحكومة المصرية في جهودها المتواصلة منذ بداية الأزمة.
وأكد هيكل تصريحات صحفية له، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإعطاء جرعات لقاح فيروس كورونا للمصريين مجانا".
وأضاف أن "الدفعات الأولى سيتم منحها للفئات الأكثر تعرضا للإصابة، ومنهم أطباء وأطقم مستشفيات العزل، وكبار السن وبعض الفئات التي تمثل الإصابة خطورة على حياتهم".
مواضيع: