يقارن البعض الأحداث في إيران مع "الربيع العربي"، الذي أدى إلى انقلابات في تونس ومصر وسوريا وليبيا.كان الجانب المشابه انه لا يستند سيناريو "الربيع العربي" إلى برامج سياسية ملموسة، بل على أساس مطالب اجتماعية واقتصادية فوضوية.
كانت تركيا واحدة من البلدان التي استجابت فورا للأحداث في إيران.كانت محادثة هاتفية بين رئيسي تركيا وإيران.اعتبرت تركيا هذه مسألة داخلية لإيران و أفادت أن التدخل الخارجي غير مقبول.وأدلت أذربيجان أيضا ببيان في وزارة الخارجية وأكدت على أهمية الأحداث في بيئة سلمية ووفقا لقوانين إيران.أعربت أذربيجان مرة أخرى احترامها ودعمها لسيادة إيران.وقد أثبتت أذربيجان مرة أخرى أنها ملتزمة بأهداف سياستها الخارجية، وليس فقط بالكلمات ولكن في الممارسة العملية، بأنها "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإقامة شراكات مع البلدان المجاورة".
تحديث...
مواضيع: