وكان الجندي، مع كتيبته، يحتمي في مزرعة من كثافة الرصاص المنهمر عليه، ومع وصول كمية الذخيرة إلى مستوى منخفض حرج، تقرر القتال حتى الموت بما أمكن بدل الأسر والوقوع في يد الدواعش، وتفادي التصوير قبل الذبح على يد التنظيم.
وبعد نفاد الرصاص، استطاع الجندي المنتمي إلى القوات الخاصة البريطانية الوصول إلى مجرفته، واستخدامها لدق عنق داعشي، واستعمال سلاح الأخير لمواصلة المعركة في انتظار وصول النجدة الأمريكية.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يزيد الجيش البريطاني من عديد القوات الخاصة في أفغانستان إلى قرابة 100 خلال الفترة المقبلة، في حين تلفت معلومات غير رسمية إلى تواجد حوالى 500 جندي بريطاني في العاصمة كابول.
مواضيع: