توقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل الإدارة الأميركية الجديدة أنه سيكون من الممكن حلّ العديد من قضايا العلاقات الروسية الأميركية.
وفي المؤتمر الصحافي السنوي الكبير الذي عقد في مقر الرئاسة في ضواحي موسكو، أكّد بوتين أن العلاقات الروسية الأميركية أصبحت رهينة السياسة الداخلية للولايات المتحدة نفسها.
وفي الحديث عن الانتخابات الأميركية، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أن القراصنة الروس لم يساعدوا دونالد ترامب في الحملة الانتخابية، ولم يتدخلوا في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة".
وأضاف: "هذا كله تكهنات، كل هذا سبب لإفساد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وحجة لعدم الاعتراف بشرعية الرئيس الحالي لأسباب داخلية اميركية"، ووصف بوتين هذه الاتهامات بالمستفزة.
وقال بوتين إنه ستكون هناك محاولات تدخّل خارجية في انتخابات البرلمان الروسي 2021، لكن روسيا قادرة على مقاومتها.
وفي الشأن التركي، تحدث بوتين عن العلاقة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قائلاً: "تجمعني بالرئيس إردوغان علاقة وطيدة مبنية على الاحترام المتبادل، على الرغم من اختلاف في الرأي بيننا، لكنه رجل كلمة".
وأضاف بوتين: "إردوغان إن وعد وفى، ويلتزم بكلمته إلى النهاية".
روسيا استطاعت تقويض تطور الفيروس
رد الرئيس فلاديمير بوتين على سؤال بشأن القطاع الصحي في روسيا، ومدى قدرته على مواجهة وباء فيروس كورونا، قائلاً: "نظام الرعاية الصحية الروسي برهن أنه أكثر استعداداً لمواجهة الفيروس من البلدان الأخرى التي أظهرت فشلها، وبالتالي عدم قدرتها على المواجهة".
وفي هذا الصدد، أشار بوتين إلى أن "روسيا استطاعت تقويض تطور الفيروس، وتحاول مواجهته من خلال الاختبارات العلمية التي نجحت في إنتاج أول لقاح ضد فيروس كورونا، وتطور ذلك إلى ظهور العديد من اللقاحات الوطنية الأخرى، إضافة إلى التنسيق مع الدول الغربية للمشاركة في الوصول إلى نتيجة للبشرية جمعاء".
وأكّد بوتين ضرورة رفع العقوبات عن الدول التي تواجه صعوبات، وخصوصاً بسبب الوباء.
وكشف بوتين عدم ظهور آثار جانبية خطيرة جرّاء التطعيم بلقاح بفيروس كورونا الروسي على أي من الحالات التي شاركت بالتجارب السريرية في روسيا.
مواضيع: