ونقلت صحيفة "النهار"، صباح اليوم الجمعة، عن عبد الرحمن بن بوزيد، خلال جلسة علنية خصصت لطرح أسئلة شفوية بالبرلمان الجزائري، أن قطاع الصحة يعاني من نقص كبير في أعوان سلك الشبه الطبي بالمستشفيات، أو القطاع الطبي.
وأضاف الوزير أن هناك بعض المستشفيات تم تدشينها ولم تعمل بعد لعدم وجود مساعدي التخدير وأخصائي الأشعات، مشيرا إلى أنه حسب المعطيات التي يعمل عليها قطاعه الطبي، أن الأمور ستتحسن خلال 3 سنوات.
ويشار إلى أنه في الخامس من الشهر الجاري، قررت الحكومة الجزائرية تقديم الدعم لتكاليف فحوصات واختبارات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن بيان لمجلس الوزراء: "قررت الحكومة تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة تكاليف فحوصات السكانير واختبارات PCR واختبار الـمضادات الجينية".
وذكر البيان أن القرار جاء إثر اجتماع للحكومة الجزائرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبد العزيز جراد، وتم تخصيص الاجتماع لدراسة شروط وكيفية تحسين دعم الخدمات الطبية المتعلقة بوباء كورونا.
وأوضح البيان أن الحكومة قررت تقديم إعانة مالية قيمتها 5000 دينار لتكاليف الفحص "بالسكانير الصدري"، و3500 دينار "لتكاليف اختيار PCR"، و1500 دينار لتكاليف الاختبار السريع للمضادات الجينية.
وأشار جراد إلى توجيهات رئاسة الجمهورية الـمتعلقة بضرورة تقديم الدعم والـمساعدة للمواطنين، في ظل وباء كورونا. يذكر أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2021، لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، وفقا للأوضاع الصحية في البلاد.
مواضيع: