تقرير: "مقابل التطبيع" الذي وعد به ترامب الدول العربية قد يرفضه بايدن

  22 ديسمبر 2020    قرأ 483
تقرير: "مقابل التطبيع" الذي وعد به ترامب الدول العربية قد يرفضه بايدن

قد ترفض إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الحوافز التي وعدت بها إدارة سلفه دونالد ترامب الدول العربية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

 

وذكرت الصحيفة في تقريرها أنه إذا رفضت إدارة بايدن أو الكونغرس تلك الحوافز فستكون اتفاقيات السلام في خطر.

وقال مسؤولون مطلعون على جهود الإدارة، إن عمان وتونس قد تكونان الدولتين التاليتين المنتظر انضمامهما، ويمكن أن تتسع الاتفاقيات لتشمل دولا في آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء حتى بعد مغادرة ترامب منصبه في يناير.

وقال روبرت مالي، المدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، والمقرب من أنتوني بلينكين، الذي اختاره بايدن لمنصب وزير الخارجية، إنه "من المؤكد أن التخفيف الرسمي للتوترات بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين هو نجاح، سعى الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون السابقون على حد سواء إلى تحقيقه".

ورأى أن "إدارة بايدن القادمة ستحاول التراجع أو تمييع أجزاء من صفقات التطبيع التي تتحدى الأعراف الدولية، كما في حالة سيادة المغرب على الصحراء الغربية، أو تتحدى سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد، مثل بيع طائرات F-35 للإمارات".

وبحسب الصحيفة، إذا تولى الديمقراطيون السيطرة على المجلس بعد انتخابات الإعادة في جورجيا الشهر المقبل، ستتم مراجعة هذه الخطوة من قبل إدارة بايدن للتأكد من أن بيع هذه الأسلحة، لا يضعف التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أنه حتى لو لم يوافق بايدن وبلينكن على دبلوماسية الحوافز التي قدمها ترامب، فإنهما سيكونان حذرين أيضا من الظهور بمظهر التراجع عن إسرائيل، التي تعد أقوى حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

ومؤخرا أُعلن عن اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، لتنضم المملكة إلى دول عربية اتخذت خطوات مماثلة خلال الفترة الأخيرة.

وبهذا يصبح المغرب رابع دولة عربية، منذ أغسطس/ آب الماضي، يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات، والبحرين، والسودان.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الخطوات نقضًا لعهود قطعتها دول عربية بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية.

وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قال إن موسكو ترحب بعملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، لكنها تعتبر أن هذا يجب ألا يكون على حساب الشعب الفلسطيني.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة