واعتبرت المفوضة الأوروبية أنه يجب "الحذر" من الاستثمارات الصينية في أوروبا.
وحذرت مالمستروم قائلةً: "أعتقد أن وجود استثمارات صينية في أوروبا أمر جيد، لكن لا يجب أن نكون سذجاً، يجب أن نعلم أيضاً أن خلف الاستثمارات هناك أحياناً دعماً حكومياً صينياً"، داعيًة بكين إلى التحرك لمزيد التعامل بالمثل مع شركائها الأوروبيين.
وقالت مالمستروم: "يصعب اليوم على الشركات الأوروبية الاستثمار في الصين"، مشيرةً إلى معوقات تعترض عمل الشركات خاصةً"نقص الشفافية" و"دخول الإنترنت".
وشددت مالمستروم على أن "الصين تريد أن تتحول إلى اقتصاد السوق، وهي لم تصبح كذلك، ولكن إذا كانت تريد هذا الأمر فعليها الالتزام بشروطه".
وتشكل تصريحات مالمستروم صدى لتصريحات الرئيس الفرنسي الذي دعا الإثنين في زيارته الرسمية الأولى إلى الصين إلى تحالف أكثر توازناً بين الصين وحلفائها الأوروبيين.
إلا أن ماكرون حذر من أن طرق الحرير مشتركة "ولا يمكن أن تكون ذات اتجاه واحد"، قائلاً "لا يمكن أن تكون طرقاً لهيمنة جديدة تستتبع الدول التي تعبرها".
وفي رد على سؤال حول مفاوضات التبادل التجاري الحر، أقرت مالمستروم بوجود عقبات مرتبطة بمواقف الإدارة الأمريكية، مشددة في الوقت نفسه على التقدم الذي يتم تحقيقه بين الاتحاد الأوروبي وعدد من شركائه.
وقالت مالمستروم: "ما شهدناه بعد الموقف الشديد السلبية للإدارة الأمريكية، هو أن هناك العديد من الدول التي تشاركنا قيمنا، والتي تقول مثلنا أنه من الجيد القيام بالأعمال التجارية".
وأضافت المفوضة "أنجزنا اتفاقاً مع اليابان قبل عيد الميلاد، وقريبون جداً من إنجاز اتفاق مع المكسيك والدول الأربع في السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية ميركوسور الأرجنتين، والبرازيل، وباراغواي والاوروغواي، وسنطلق محادثات مع أستراليا ونيوزيلندا لاحقاً هذا العام".
صور
مواضيع: الاتحاد-الأوروبي