واستوضح الأسد من كادر المركز عن أنواع الخدمات المقدمة للمواطن، فأجاب أحد الموظفين: "المركز يقدم خدمة الحصول على الوثائق الرسمية إلكترونيا بما في ذلك معاملات السجل المدني، مثل بيانات القيد أو الولادة او الوفاة، وكذلك معاملات أخرى كوثيقة براءة الذمة ووثيقة غير موظف وغيرها من الأوراق الرسمية".
وتابع الموظف، مبينا طريقة عمل المركز: "يتم إنشاء حساب دائم للمواطن، يستخدمه في كل مرة يريد الحصول فيها على وثيقة ما، ويستطيع إضافة أي خدمة عبره أو طلب أي وثيقة يريد، وبعد أن يقدم طلبه إلكترونيا تبدأ مرحلة معالجة الطلب".
وحول أهمية أتمتة الخدمات الحكومية، تحدث الرئيس الأسد إلى كادر المركز قائلا: "لا نستطيع الحديث عن تحسين الخدمات أو جانب من الواقع المعيشي دون أنظمة مؤتمتة أو ما يعرف بـالحكومة الإلكترونية".
وأضاف الأسد: "الكثير من الناس سيسألونكم..هل هذا الموضوع أولوية حاليا، أليس هناك أولويات أخرى، أولويات معيشية. إن هذا السؤال مطروح في أي عمل، ولكن الحقيقة أن هذا الموضوع يصب في صلب هذه الأولويات، وخاصة فيما يتعلق بمواضيع الفساد، العدالة، الهدر، هدر الورق، الاقتصاد في الوقت والمواصلات والنفقات".
وختم الرئيس السوري قائلا: "إن الانتقال من العمل الورقي إلى العمل المؤتمت ليس عملية سهلة، وإن الظرف الصعب يتطلب هذه الانطلاقة التي قمتم بها. اليوم نحن بحاجة إلى الحكومة الإلكترونية أكثر من الأحوال العادية".
يذكر أنه في فترة تولي الرئيس الأسد سدة الحكم صدرت في سورية العديد من التشريعات التي تنظم العمل بالوثائق الإلكترونية وأهمها قانون التوقيع الالكتروني وخدمات الشبكة رقم 4 لعام 2009 وقانون المعاملات الألكترونية رقم 3 لعام 2014.
مواضيع: