ونتيجة لهذا الإدمان، تعرض الأطفال لمخاطر الإصابة بالاكتئاب والعزلة وفي كثير من الأحيان الانتحار.
ولكن، لا يقع اللوم وحده على شركة أبل، بل على سهولة إتاحة تطبيقات التواصل الاجتماعي والدردشة لجميع الشرائح دون مراعاة لسن أو تفكير، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المراهقين والصغار بأمراض عقلية، ما دعا منظمة الصحة العالمية إدراج "الاضطرابات الناتجة عن ممارسة ألعاب الفيديو كمرض عقلي في إصدارها رقم 11 للتنصيف الدولي للأمراض.
يُذكر أن "جانا بارتنرز إل إل سي" وصندوق التقاعد للمدرسين في كاليفورنيا "كالسترز"، طالبا أبل بدراسة وفحص أسباب إدمان الصغار بهواتف آي فون، وبناءً عليه ستطلق أبل حزمة الضوابط الأبوية في تحديث قادم قريباً لنظام "آي أو إس".
مواضيع: