وحسب الاستطلاع، أكد 59 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أن "الدين الإسلامي يشكل خطرا على المجتمع" فيما كانت النسبة في 2013، 50 في المائة، وفي 2003 كان ذات قيمة أقل (36 في المائة).
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية في البلاد لمجلسي البرلمان (النواب والشيوخ)، في 4 مارس/آذار 2018.
وإجابة على سؤال "هل ينبغي أن يكون للمسلمين في إيطاليا فرص داخل المؤسسات التعليمية لممارسة شعائر دينهم"، كان الرد سلبياً من 64 في المائة من العينة، بينما كانت النسبة 56 بالمائة في 2004.
وفي سياق متصل، وجد 70 في المائة من المستجوبة آراؤهم أن هناك إفراطا في الامتيازات المقدمة للمهاجرين المسلمين بصورة خاصة.
واعتبر 55 في المائة من المستجوبين أن "أشكالاً معينة من العنصرية والتمييز يمكن تبريرها، وإن بدرجات مختلفة"، بينما أكد 29 بالمائة منهم أنه "لا يمكن تبريرها أبدا"، ولم تقدم النسبة الباقية جواباً.
ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المسلمين في إيطاليا مليون و613 ألف نسمة، يحمل 150 ألفاً منهم الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية.
مواضيع: