كاراباج

حسب Azvision،جاء في رسالة التهنئة للرئيس:

"أيها المواطنون الأعزاء!

أبناء الوطن الأعزاء!

أهنئكم بصدق بمناسبة يوم 31 ديسمبر - يوم التضامن للأذربيجانيين العالميين ، الذي أسسه القائد العظيم حيدر علييف ، وأنقل خالص تمنياتي وأمنياتي لكل منكم.

نحن بصدد إنهاء عام 2020 في معركة متوترة ضد وباء فيروس كورونا حول العالم. منذ الأيام الأولى ، اتخذت الحكومة الأذربيجانية إجراءات ثابتة للتغلب على الوضع بأقل الخسائر. وأشادت منظمة الصحة العالمية بهذه الخطوات ، فضلا عن المساعدة الإنسانية التي تقدمها أذربيجان للبلدان المحتاجة.

بمبادرة من أذربيجان ، بصفتها رئيس مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية وحركة عدم الانحياز ، ممثلة بـ 120 دولة ، عُقدت القمة بتنسيق فيديو مخصص لمكافحة كوفيد-19 في كلا المؤسستين.

في ديسمبر من هذا العام ، بمبادرة من أذربيجان كرئيس لحركة عدم الانحياز وبدعم من أكثر من 150 دولة ، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة خاصة حول فيروس كورونا على مستوى رؤساء الدول والحكومات. وهذا دليل واضح على مشاركة أذربيجان النشطة في العمليات العالمية واحترام بلدنا والدعم الدولي لها.

تصريحات أرمينيا الاستفزازية وأعمالها التي قوضت عملية التفاوض ، والاستفزاز العسكري الذي ارتكبته حدود الدولة في اتجاه توفوز في يوليو ، وتركيز القوات على خط التماس ، وإرسال مجموعات التخريب لارتكاب أعمال إرهابية ، كانت مؤشرات على نواياها القبيحة التالية.خلال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من هذا العام ، تم تحذير المجتمع الدولي من استعدادات أرمينيا لخوض حرب جديدة.

في 27 سبتمبر ، ردا على العدوان العسكري لأرمينيا على بلدنا ، شن الشعب الأذربيجاني إلى الحرب. هزم الجيش الأذربيجاني المنتصر العدو بشدة واستعاد وحدة أراضي بلدنا لمدة 44 يومًا ، مليئة بالبطولة في كل لحظة. إن النصر المجيد ، الذي سيبقى إلى الأبد في تاريخ دولتنا الوطنية وفي ذاكرة شعبنا ، تحقق بفضل وحدة بين الشعب والسلطة ، والكفاءة المهنية العالية لجيشنا والنشاط السياسي والدبلوماسي المكثف.

إن عملية "القبضة الحديدية" ، التي نفذها جيشنا في ظروف بالغة الصعوبة من الزمن من حيث الأرض والإغاثة وفي فترة قصيرة ، قد سقطت في التاريخ العسكري العالمي ودرسها كبار المراكز العسكرية والمتخصصون.

أظهر موكب النصر الكبير الذي أقيم في 10 ديسمبر في ساحة الحرية في باكو القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية للدولة الأذربيجانية ، وإرادة شعبنا ، وتصميم جيشنا على الانتصار ، والروح القتالية التي لا تتزعزع لجنودنا وضباطنا.

أعبر مرة أخرى عن امتناني العميق لجميع أفراد جيشنا المنتصر ، الذين منحوا شعبنا شعوراً بالفخر الوطني والفرح ، وفرحة النصر ، ملوحين بعلمنا ذي الألوان الثلاثة في الأراضي المحررة ، في شوشا المقدسة ، تاج كاراباخ.أسأل رحمة الله لشهداءنا ، وأتمنى لجنودنا الجرحى الشفاء العاجل.

خلال الحرب الوطنية ، منعت أذربيجان حملات التضليل ضد بلدنا في الفضاء الإعلامي الدولي ، ولفتت انتباه المجتمع الدولي إلى تخريب أرمينيا وسياسة الإرهاب ضد المدنيين.

إنني على ثقة من أننا سنحول قريبًا ارضنا كاراباخ ، الذي دمر بالكامل نتيجة الاحتلال الأرمني ووحشيته ، إلى جنة حقيقية.

إن الاحتجاجات الشجاعة لأبناء بلدنا الذين يعيشون في الخارج ضد الاستفزازات الخبيثة للعدو والدوائر المعادية لأذربيجان خلال الحرب الوطنية المقدسة ، وخدماتهم المتفانية في نقل الحقيقة عن أذربيجان إلى المجتمع العالمي كانت مساهمة قيمة في انتصارنا.

أبناء الوطن الأعزاء!

أتمنى لكل واحد منكم النجاح في أنشطتكم من أجل تعزيز وازدهار وطننا أذربيجان ".

مواضيع: