بوسطن تزيل تمثالاً يظهر أبراهام لينكولن واقفاً بجانب عبد راكع

  31 ديسمبر 2020    قرأ 530
بوسطن تزيل تمثالاً يظهر أبراهام لينكولن واقفاً بجانب عبد راكع

أزالت بلدية بوسطن من إحدى ساحات المدينة الأمريكية تمثالاً يجسد الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن وعبداً تم تحريره حديثاً، بعد انتقادات طاولت هذاالتمثال باعتباره مسيئاً، وفق وسائل إعلام محلية.

وصوتت بوسطن صوتت في يونيو (حزيران) لصالح سحب التمثال الذي يظهر أبراهام لينكولن، صاحب الفضل في إنهاء العبودية في البلاد، وهو يقف بجانب رجل أسود يركع شبه عار.

واعتبرت البلدية أن لهذا التمثال دوراً في "ترسيخ الصور النمطية الجارحة" في حق الأمريكيين السود، كما أنها تسهم في تقليل أهمية دورهم في "الكفاح من أجل حرية الأمة".

ويقف التمثال في إحدى ساحات بوسطن عاصمة ولاية ماساتشوستس منذ 1879، وهو نسخة من تمثال أقيم في واشنطن سنة 1876. وقد موّلت هذا العمل مجموعة مكوّنة بشكل رئيس من عبيد سابقين لكن هؤلاء لم يكن لهم أي رأي في الرسم الذي تجسّده المنشأة التي وُضعت لإحياء ذكرى إعلان تحرير العبيد وتكريم أبراهام لينكولن.

وكان لينكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، قد ألغى العبودية في الولايات المتحدة من خلال إعلان تحرير العبيد سنة 1863، في وقت كانت البلاد في عز حرب أهلية بين الولايات الشمالية وتلك الجنوبية التي كانت تمارس الاستعباد.

وقد ساهم الزخم المتجدد لحركة مناهضة العنصرية في الولايات المتحدة إثر مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مايو (أيار) الفائت، في تسريع وتيرة إزالة كثير من المعالم لشخصيات تاريخية على خلفية ضلوعها في تاريخ العبودية في البلاد.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة