وأشار بيان صادر عن منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو إلى أن حوالي 4200 جندي سيتمركزون في قيادة لواء المشاة الميكانيكي رقم 66 في تركيا كجزء من قوة المهام المشتركة في إطار قوة الرد التابعة لحلف الناتو، والتي ستضم 6400 فرد في الخدمة، مع إضافة جنود من ألبانيا وهنغاريا وإيطاليا وليتونيا ومونتي نيغرو وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتسلمت تركيا قيادة قوة المهام المشتركة عالية الجاهزية للغاية التابعة للحلف من بولندا، وذلك لمدة عام.
وأضاف بيان الناتو أن "تركيا قامت باستثمارات كبيرة في الوحدة، التي تعتبر الأكثر قدرة على الحركة في حلف الناتو، لا سيما في التخطيط لمتطلباتها اللوجستية والذخيرة".
وذكر الحلف الأطلسي في بيانه أنه تقرر إنشاء فرقة العمل في عام 2014، وذلك من أجل "الاستجابة لتغير البيئة الأمنية، بما في ذلك زعزعة روسيا استقرار أوكرانيا والاضطرابات في الشرق الأوسط".
وأكد البيان أن القوات ستكون جاهزة للانتشار في غضون أيام.
من الجدير ذكره، أن العلاقات بين تركيا وحلف شمال الأطلسي متوترة منذ سنوات بسبب شراء الحكومة التركية أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S-400 وتشغيلها، التي تعتبر الولايات المتحدة أنها تشكل تهديدا أمنيا لجميع أنظمة الناتو إذا تم دمجها في أنظمتها الموجودة في تركيا.
مواضيع: