ولفت رئيس السلطة القضائية إلى أن "الذين لعبوا دورا في عملية القتل لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".
وكان قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قد قتل في الثالث من يناير/ كانون ثاني 2020، وقتل برفقته نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، بقصف جوي قرب مطار بغداد.
وقد شهدت مراسم الاحتفال بالذكرى الاولى لمقتل سليماني تهديدات كثيرة لقيادات إيرانية، منهم اسماعيل قاآني والذي يتولى قيادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني خلفا لـ"سليماني"، حيث أكد أن الرد على مقتل سلفه قد يأتي في أي مكان.
وقال نصا: "من داخل بيوتها (يقصد الولايات المتحدة) قد يخرج أشخاص يردون على فعلتها القذرة".
هذا وقد دارت خلال الأسابيع الاخيرة بعض الملاسنات، والتهديدات بين أمريكا وإيران، وصلت ذروتها بتحركات عسكرية قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
حيث أرسلت الولايات المتحدة قاذفات "بي 52" إلى منطقة الخليج، وعلقت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، في بيان قائلة: إن رحلة بي 52 تهدف إلى "التأكيد على التزام الجيش الأمريكي بالأمن الإقليمي وإظهار قدرة فريدة على نشر قوة قتالية ساحقة بسرعة في غضون مهلة قصيرة".
وتعتبر رحلة الـ بي 52 هي المرة الثانية هذا الشهر التي يرسل فيها البنتاغون القاذفات النووية إلى المنطقة، حيث أعلنت البحرية الأمريكي في 21 ديسمبر/كانون الأول عن إرسال غواصة تعمل بالطاقة النووية عبر الخليج العربي، مصحوبة بطرادات صاروخية موجهة.
يأتي ذلك وسط تباين للرؤى داخل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بشأن احتمال هجوم إيراني عشية الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني.
وبحسب "سي إن إن"، لا يزال مسؤولو وزارة الدفاع منقسمين حول الخطر الذي يشكله النظام الإيراني وأذرعه التي تتخذ من العراق مقراً لها، حسب تعبيرها.
مواضيع: