وقال عضو البرلمان والزعيم المشارك لحزب الماوري رويري وايتيتي، إنه اصطحب الـ 16 رجلاً إلى خارج سجن وايكيرا، جنوب أوكلاند، اليوم الأحد.
وتابع وايتيتي في بيان "كانوا مستعدين للهبوط، بطبيعة الحال كانوا متعبين وجائعين لكنهم ما زالوا مصممين جداً على رؤية أن هناك تغييراً قد حدث".
وأضاف النائب "لقد حققوا ما شرعوا في القيام به عندما شرعوا إلى لفت الانتباه إلى سوء المعاملة التي يتعرضون لها داخل السجن".
ونقلت صحيفة نيوزلندا هيرالد عن وزير إدارة السجون كيلفن ديفيس، تأكيده على انتهاء الحصار.
وقال إن الجماعة دمرت "مكان الاحتجاز الأعلى" في السجن، مما جعله غير صالح للاستخدام.
واندلع الحادث في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما تم نشر خدمات الطوارئ في السجن، وهو أحد أكبر السجون في نيوزيلندا، بعد أن "أشعل بعض السجناء عدة حرائق صغيرة في ساحة التدريب التي كانوا فيها".
وقالت إدارة السجون إن النزلاء سيطروا في وقت لاحق على "مكان الاحتجاز الأعلى" في السجن، وقاموا بإحراق المباني وعسكروا فوق سطح إحدى الوحدات.
خلال المواجهة التي استمرت ستة أيام، تسببت المجموعة في "أضرار جسيمة بالمنشأة" و "صنعت عددًا من الأسلحة بشكل ارتجالي".
وقالت الإدارة خلال المواجهة "إنه في الوقت الذي تقول فيه المجموعة إنها تحتج على الأوضاع في السجن ولا تقوم بأعمال شغب، إلا أنه من الواضح أن أفعالها تتسم بالعنف".
وقال وايتيتي إنه "حتى حراس السجن اعترفوا لنا بأن حالة الوحدة غير مقبولة".
مواضيع: