وأوضحت أن أسانج، لا يزال يقبع في سجن بريطاني، ويواجه خطر تسليمه إلى الولايات المتحدة، على الرغم من رفض المحكمة، طلب التسليم يوم أمس الاثنين وأشارت إلى أن أسانج قد يتعرض"لمعاملة قاسية ومهينة وغير إنسانية" في الولايات المتحدة، بل وقد يحكم عليه بالإعدام.
وأضافت كوريغان، أن تشيلسي مانينغ (برادلي مانينغ سابقا)، التي زودت أسانج بالمعلومات وقضت سبع سنوات في سجن أمريكي، حتى عفا عنها الرئيس السابق باراك أوباما، انتهى بها الأمر أيضا خلف القضبان لرفضها الشهادة ضد أسانج.
وتابعت كوريغان القول، إن سنودن الذي كشف عن وجود برامج مراقبة سرية واسعة النطاق من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية، لجأ إلى روسيا ولا يمكنه العودة إلى وطنه لأنه يخشى عقوبة في السجن.
مواضيع: