وقد عبر الرئيس إلهام علييف عن هذا الرأي عند استقباله أنار كريموف فيما يتعلق بتعيينه وزيراً للثقافة ، معلقاً على النهج الذي لا أساس له لليونسكو تجاه المعالم الدينية الأخرى في أذربيجان.
أشار رئيس الدولة إلى أننا قمنا بتنفيذ مشاريع مختلفة ليس فقط في أذربيجان ولكن أيضًا في بعض البلدان. على وجه الخصوص ، لعبنا دورًا نشطًا في ترميم كل من الآثار الدينية الإسلامية والمسيحية. ينبغي أن يكون نموذج المجتمع متعدد الثقافات في أذربيجان مثالا يحتذى به في كثير من البلدان.
قال الرئيس:"من يتهمنا بأن آثار الديانات الأخرى في خطر في أذربيجان؟ يمكن للسياسيين المبتدئين ، والشعبويين ، وبعض السياسيين الذين لا يعرفون عن منطقتنا ، لكن يتبعون أوامر اللوبي الأرمني أو يعملون من أجله ، أن ينتقدونا. هل هناك اساس لهذه التصريحات؟ لا.دليل على كلماتي هو مجلدات عملنا المتعددة. فليذهبوا ويروا ماذا فعل الأرمن بآثار المسلمين ؟! لماذا لم تثير اليونسكو هذه القضية لمدة 30 عامًا؟ "
وفي إشارة إلى أنه ناشد اليونسكو مرارًا إرسال بعثة إلى الأراضي المحتلة ، قال رئيس الدولة: "ماذا حدث لرد قيادة اليونسكو؟ قالوا إننا لا نريد تسييس الموضوع.حسنًا ، قبل عامين لم ترغبوا في تسييس الموضوع ، ولكن الآن لماذا تريدون التسييس؟ دعهم يجيبون ، إجابة بسيطة للغاية ، إجابة منطقية. لا يوجد رد.ناشدتهم في زنجيلان. قلت افتحوا عينيكم وانظروا كيف دمر الأرمن مسجدنا. هل جاء رد الفعل من هناك؟ لا! هذا ما دمره الأرمن. إذن ما الذي دمرناه؟ ماذا فعلنا؟ لكننا قمنا بإصلاحه وحمايته. لذا ، كما تعلمون ، لا يمكننا تجاهل مثل هذا النهج الذي لا أساس له."
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
